الرباط، 30 غشت 2022 – تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الواردة في خطابه بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب، عقدت اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة اجتماعها التاسع برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.

وفي خطابة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، رسم جلالة الملك، المعالم والمرتكزات التي يجب اعتمادها من أجل سياسة عمومية ناجحة لتدبير شؤون مغاربة العالم، وتوطيد تمسكهم بهويتهم، وترسيخ دورهم في المساهمة في تنمية المملكة.
في كلمة له، أشار السيد شكيب لعج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى الاهتمام الخاص الذي يوليه الاتحاد إلى “الجهة 13” (MeM) المخصصة لرواد الأعمال المغاربة من ذوي الإمكانات العالية عبر العالم، زيادة على إجراءات التوحيد ورفع الوعي بالإمكانات العالية التي يتيحها الاتحاد أو الإدارة لهؤلاء الرواد في الخارج، إضافة إلى إنشاء الاتحاد قنطرة للمواكبة لفائدتهم، مشيرا في الأخير إلى ضرورة مراعاة قيود السفر التي تشكل، في حالات التأخير الإداري، عائقاً وإكراها أمام مغاربة العالم الذين يريد الاستثمار في بلدهم.
من جانبه قدم السيد كريم عمور، رئيس “الجهة 13” (MeM) الهندسة التشغيلية لهذه الجهة المخصصة لرجال الأعمال المغاربة من ذوي الإمكانات العالية عبر العالم، ولجانها، ولا سيما لجنة الابتكارات (DigiTech)، ومؤشرات أدائها، والممر الموحد للاستثمار الذي تم دعمها على مدار الـ12 شهرًا الماضية، من طرف “الجهة 13”.

من جهته أعلن السيد محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، خلال الاجتماع عن الشراكة بين “الجهة 13” (MeM) والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE)، في إطار الركائز الأربع الأولى لعمل “الجهة 13″، وهي: الإرشاد، الاستثمار، الجمع بين البحث والتطوير، ثم علامة سفير الأعمال.
وفي هذا السياق، عين السيد علي الصديقي، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE)، السيد علي محرز، كمكلف بمهمة لدى الإدارة العامة المكلفة بالشراكات المؤسساتية الاستراتيجية، من أجل قيادة هذه الدينامية. وعلى هذا الأساس، أصبح السيد محرز عضوا في المكتب التنفيذي للجهة 13.

وتظل “الجهة 13” التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب واثقة من أن هذا التآزر سيسرع اندماج رواد الأعمال المغاربة من ذوي الإمكانات العالية عبر العالم، وسيساهم في خلق القيمة الاقتصادية في المغرب، ويعزز من إشعاع المقاولات المغربية على الصعيد الدولي.

Partager
المزيد