شكل موضوع تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب والباراغواي محور لقاء عمل، جمع اليوم الجمعة بالدار البيضاء بين رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيدة مريم بن صالح شقرون، ووزير الصناعة والتجارة في الباراغواي السيد غوستافو ليتي.
وأفاد الاتحاد في بلاغ له أن هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة عدد من رجال الأعمال المغاربة العاملين في قطاعات الصناعة الغذائية والمالية والتوزيع والعقارات، مثل فرصة سانحة لاستكشاف فرص الاستثمار في مختلف القطاعات لدى الجانبين.
وحسب المصدر ذاته، اتفق الطرفان على ضرورة تعزيز علاقات التبادل الثنائية، بحيث يمكن للمغرب أن يستفيد من البارغواي للوصول إلى بلدان السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (الميركوسور)، في الوقت الذي يمكن للمملكة بدورها أن تكون بوابة لهذا البلد لولوج أسواق شمال إفريقيا وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط. وشددت السيدة مريم بن صالح شقرون والسيد غوستاف ليتي على الدور الرائد الذي يضطلع به القطاع الخاص في تنمية التجارة والشراكات الاقتصادية. كما تباحثا حول امكانية إحداث مجلس ثنائي للأعمال.
وفي هذا الصدد، تم الاتفاق على تنظيم زيارة لرجال الأعمال المغاربة لعاصمة البارغواي "أسونسيون"، وذلك بهدف دراسة السوق وبحث إمكانيات عقد شراكات مع فاعلين اقتصاديين محليين.
ويذكر أن المغرب والباراغواي جمعت بينهما في 2016 عدة اتفاقيات شراكة، شملت بالأساس تبادل الخبرات في قطاع السياحة ووضع برامج للتعاون في مجالي الطاقة والتغيير المناخي