دعت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون اليوم السبت من هامبورغ ، النساء إلى الاستفادة من زخم الثورة الصناعية الرابعة من أجل الاستثمار في القطاعات التي تشكل الاقتصادات والتي ليست ممثلة فيها.
وبخصوص ريادة الأعمال النسائية، أبرزت مريم بنصالح شقرون في إطار مداخلتها في قمة مجموعة العشرين التحديات المختلفة التي تواجهها المرأة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة فيما يتعلق بالحصول على رؤوس الأموال والولوج إلى الأسواق، والحواجز الاجتماعية.
وقد أكدت رئيسة الاتحاد العام على ضرورة دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تم إحداثها والتي تقودها النساء من أجل تسريع التحول والمرونة للاقتصادات الأفريقية.
وقد شاركت مريم بنصالح ، مرفوقة بنبيلة فرايجي رئيسة لجنة العلاقات الدولية للاتحاد العام لمقاولات المغرب ، في الجلسة المخصصة للاطلاق الرسمي لمبادرة تمويل مشاريع النساء (وي - في) ضمن أشغال قمة مجموعة العشرين بهامبورغ ، وذلك بدعوة من جيم يونغ كيم، رئيس البنك الدولي .
وشارك في هذا النقاش الرفيع المستوى الذي أدارته كريستيا فريلاند، وزيرة الخارجية الكندية، إلى جانب مريم بنصالح ، كل من رئيس البنك الدولي، وإيفانكا ترامب مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكريستين لاغارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وسيف يانسن وزير المالية النرويجي السابق.
وقد تميز هذا الحدث بحضور على الخصوص الرئيس دونالد ترامب، ورئيس وزراء كندا جوستين ترودو والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل، الذين أعطوا انطلاق هذه المبادرة بوصفهم يمثلون الدول المانحة للصندوق.
جدير بالإشارة إلى أن مبادرة (وي -في ) التي أطلقها البنك الدولي تهدف إلى جمع ما يزيد عن 800 مليون دولار لدعم المشاريع النسائية.